“بفجر توزّع أرباحاً نقدية بقيمة 300 تومان للسهم الواحد”

“بفجر توزّع أرباحاً نقدية بقيمة 300 تومان للسهم الواحد”
عُقدت الجمعية العمومية العادية السنوية لشركة فجر للطاقة في الخليج الفارسي (رمز: بفجر) للسنة المالية المنتهية في 20 مارس 2025، يوم الاثنين 21 يوليو، بحضور أكثر من 81٪ من المساهمين، وأعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي وممثلي هيئة الأوراق المالية والبورصة.

ووفقاً لتقرير العلاقات العامة للشركة، فقد تمت المصادقة في الاجتماع على البيانات المالية، كما تم استعراض نتائج الأداء المالي والتشغيلي، التي أظهرت نموّاً ملحوظاً في الإيرادات والربحية والاستثمارات الإستراتيجية.

فقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية خلال السنة المالية الماضية من 174.8 ألف مليار ريال إلى أكثر من 236 ألف مليار ريال، بينما زاد صافي الربح من 92.7 ألف مليار ريال إلى 129 ألف مليار ريال.

وبحسب القوائم المالية المدققة، بلغ العائد الصافي لكل سهم (EPS) نحو 3310 ريالات، وأقرّت الجمعية العمومية توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 3000 ريال (300 تومان) للسهم الواحد.

من جهته، أعلن المدير التنفيذي مهدي زال‌خاني في الاجتماع عن رفع رأس مال الشركة إلى 3900 مليار تومان، موضحاً أن هذه الخطوة جاءت لتحديث أسعار بيع المنتجات وتعزيز قيمة أسهم الشركة، بما يرفع من مكانتها المالية ضمن مجموعة البتروكيميائيات. وأكد على توجه الشركة الوطنية للصناعات البتروكيميائية نحو تعزيز إنتاج الطاقة المركز من خلال شركات الخدمات الموحَّدة (Utilities) مثل فجر للطاقة، بهدف تجميع الموارد وتخفيض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.

كما أوضح زال‌خاني أن مبيعات الشركة تتم عبر بورصة السلع وبورصة الطاقة، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية للبخار بلغت 1690 طناً في الساعة، ما يسهم بشكل كبير في تأمين الطاقة للمجمعات البتروكيميائية ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة.

وفي هيكل الإيرادات التشغيلية، يشكّل الكهرباء 75٪ والبخار 23٪ من إجمالي مبيعات وحدة محطة الطاقة، فيما تساهم هذه الوحدة بـ 73٪ من إجمالي دخل وحدات الشركة الإنتاجية، بينما تؤمّن وحدة معالجة المياه 19٪ من إجمالي الإيرادات التشغيلية.

وأشار المدير التنفيذي كذلك إلى التحديات المتعلقة بنظام تسعير المنتجات، مؤكداً أن الشركة تعمل بجد على إصلاح هذا النظام باعتباره أساسياً لجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن غياب نموذج محدد لاسترداد رأس المال يجعل الاستثمار في هذا المجال محفوفاً بالمخاطر. وشدّد على أهمية تطبيق نماذج اقتصادية واضحة مثل نموذج CAPM لضمان استدامة جاذبية الاستثمار في صناعة الطاقة الوطنية.

كما تطرّق إلى الصعوبات في توفير العملات الأجنبية والقيود الموسمية على توريد الوقود وتراجع الموارد المائية، معتبراً أنها من أبرز التحديات في تنفيذ المشاريع التوسعية وتطوير البنى التحتية.

وفي ختام كلمته، أكّد زال‌خاني على التزام إدارة الشركة بمتابعة استراتيجياتها الرئيسة المتمثلة في زيادة الربحية، وتعزيز الصمود المالي، والاستغلال الأمثل للقدرات المتاحة، وتوسيع الأسواق، وتحسين سلاسل الإمداد.

لقد عكست هذه الجمعية، إلى جانب إقرار توزيعات نقدية مجزية للمساهمين، الأداء الإيجابي والتوجّه الاستراتيجي لشركة فجر للطاقة في الخليج الفارسي نحو التنمية المستدامة وتعزيز دورها الفاعل في سلسلة قيمة الصناعات البتروكيميائية في البلاد.

Saturday ١٠ جمادي الاولي ١٤٤٧
15:13
شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب