وعلى هذا الأساس، قدّمت فجر للطاقة لسبع سنوات متتالية جزءاً من قدرتها الإنتاجية إلى الشبكة في فترات ذروة الاستهلاك، كما نالت ثلاثة تكريمات رسمية من وزارة الطاقة الإيرانية تقديراً لهذا الدور الاستراتيجي.
إن توفير هذه الطاقة لم يضمن فقط إنارة المنازل، بل مكّن أيضاً من استمرار عمل المستشفيات، والإدارات الحكومية، والمصارف، والمدارس، ومحطات ضخ المياه، ومراكز الخدمات المدنية بشكل منتظم.
الدعم المحلي والصحّة
وفي سياق دعم البنية التحتية المحلية، قامت فجر للطاقة هذا العام، بالتعاون مع دوائر الكهرباء في المدن التابعة، بتوريد كابلات الضغط العالي ومعدات الإنارة بهدف تحسين شبكة التوزيع، ما أدّى إلى الحد من انخفاض الجهد الكهربائي وزيادة مرونة الشبكة.
كما سلّمت الشركة مولِّدين كهربائيين بقدرة 1250 ك.ف.أ وبقيمة 380 مليار ريال إلى مستشفى صناعات البتروكيماويات في ماهشهر، لضمان استمرار تغذية الأقسام الحيوية بالطاقة في حالات الطوارئ.
وتأتي هذه الإنجازات ثمرة جهود كوادر فجر للطاقة وفِرَقها الفنية التي، عبر الصيانة الوقائية والإدارة الدقيقة لعمليات الإنتاج، مكّنت من ضخّ طاقة مستقرة وساهمت في استدامة تشغيل مجمّعات البتروكيماويات في المنطقة خلال أشد أيام الصيف حرارةً.